تقرير حفل الإفطار السنوي برلين

 
 

أقامت جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية إفطارها السنوي في برلين في جامع عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوم الثلاثاء 26/3/2024 بحضور رئيس الجمعية في ألمانيا الأستاذ حسن فخرو ولفيف من المشايخ والشخصيات الاجتماعية وممثلي جمعيات وهيئات.

ابتدأ الحفل بتلاوة ءايات من القرءان الكريم لفضيلة الشيخ الأزهري محمود العطار ثم كانت كلمة رئيس الجمعية الأستاذ حسن فخرو جاء فيها:

 

“هوَ ذا الزمانُ الكريمُ والوَقْتُ العظيمُ.. إنهُ الشَّهرُ الذي أَظَلَّ بالهُدَى وأَطَلَّ بِالنَّدَى.. الوَافِدُ بالأُجُورِ والقَادِمُ بالسُّرورِ شهرُ العابِدينَ والقانِتينَ ومَوْعِدُ البِرِّ للفقراءِ والمساكين..

تعبَقُ فيه المساجدُ بِحَلاوةِ التِّلاوةِ لِأَجْزاءِ كِتابِ الله.. وتُرَجِّعُ فِيهِ الدُّروبُ أَنْغامَ الشُّداةِ لِذِكْرِ اللهِ.. إنهُ شهرُ رمضان.. {شَهۡرُ رَمَضَانَ ٱلَّذِيٓ أُنزِلَ فِيهِ ٱلۡقُرۡءَانُ هُدى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَٰت مِّنَ ٱلۡهُدَىٰ وَٱلۡفُرۡقَانِۚ}.

وقال

“إِحْسَانُ الوَلَدِ لِأَبيهِ وأُمِّهِ وسَائِرِ رَحِمِهِ .. والجَارِ لِجارِهِ والقَوِيِّ لِلضَّعيفِ والغَنِيِّ لِلْفَقِيرِ وإِغاثَةُ الْمَلْهُوفِ وَنُصْرَةُ الْمَظْلومِ كُلُّها عَمَلُ فَرْدٍ وَلِفَرْدٍ.. ولكنَّها إِنْ سَرَتْ وعَمَّتْ فَفِيها صَلاحُ مُجْتَمَعٍ وَعِبَادٍ وَوَطَنٍ وَبِلادٍ”.

وأضاف:

“إنَّنا في المشاريع، أصحابُ يدٍ مَمْدُودَةٍ لِلْجَمِيع، وَحَريصُونَ على دوَامِ التَّوَاصُلِ، وكُنَّا وَسَنَبْقَى دائمًا إِنْ شاءَ اللهُ معَ كلِّ ما يَجْمَعُ ولا يُفَرِّقُ، ومعَ كلِّ ما فيهِ خيرٌ للبِلادِ والعِباد..

جمعيةُ المشاريعِ تَرَوْنَ فيها منهجًا دينيًا صافِيًا صادِقَ الاتِّباعِ لِأَئِمَّةِ الهدى أَصْحابِ المذاهبِ الأربعةِ  أبي حنيفةَ ومالك ٍوالشافعيِّ وأحمدَ رضي الله عنهم اجمعين.

وَيُطَالِعُكُمْ في منهجِها صراحةُ الانْتِماءِ للسُّنةِ والجماعةِ على مُعْتَقَدِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم.

جمعية لا تأكُلُ بدينِها ولا تُتَاجِرُ بالإِسلامِ بل تُنافِسُ بِشَرَفٍ في مَيادِينِ الخيرِ وَالْمَبَرَّاتِ.

جمعيةٌ لَها قَدْرُها وَقِيمَتُها لها أَعْضاؤُها حيثُما كُنْتُمْ يُطالِعُونَكُمْ بِصَفاءِ النيةِ وحَلاوَةِ اللِّقَاء ولها أَحبابُها وأصدِقاؤُها وأَنْصَارُها والدَّاعِمُونَ لها وكلُّهم شُرَكاءُ في الإِنْجازِ ومُعْجَبونَ بِالْمُمَارَسَة”.

واختتم اللقاء بالدعاء.