إنَّ الحمدَ للهِ نحمَدُه ونستعينُه ونستغفرُه ونستهديهِ ونشكرُه ونعوذُ باللهِ ِمنْ شرورِ أنفسِنا ومِن سيئاتِ أعمالِنا، مَنْ يهْدِ اللهُ فلا مضلَّ لهُ، ومَنْ يُضْلِلْ فلا هاديَ لهُ وأشهدُ أن لا إلـهَ إلا اللهُ وحْدَهُ لا شريكَ لهُ ولا ضد ولا ند له. وأشهدُ أنَّ سيّدَنا وحبيبَنا وعظيمَنا وقائدَنا وقُرَّةَ أعيُنِنا مُحمَّدًا عبدُه ورسولُه وصفيُّه وحبيبُه وخلِيلُه. اللهمَّ صلِّ على سيدِنا محمدٍ وعلى ءالِه وأصحابِهِ الطيبينَ الطَّاهرينَ.
أما بعدُ عبادَ اللهِ فَإِنِّي أُوصِيكُمْ ونَفْسِي بِتَقْوَى اللهِ العَلِىِّ العظيمِ القائلِ في مُحكمِ كِتابِه ﴿وَأَنَّ ٱلسَّاعَةَ ءَاتِيَة لَّا رَيبَ فِيهَا وَأَنَّ ٱللَّهَ يَبعَثُ مَن فِي ٱلقُبُورِ ٧﴾[1] وقد رَوَى الحاكِمُ مِنْ حَديثِ عبدِ اللهِ بنِ عمرَ عَنِ النبِيِّ صلى الله عليه وسلم أنهُ قالَ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُرَ إلَى يَوْمِ القِيامَةِ فَلْيَقْرَأْ إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ اهـ أعوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ بِسمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ ﴿إِذَا ٱلشَّمسُ كُوِّرَت ١ وَإِذَا ٱلنُّجُومُ ٱنكَدَرَت ٢ وَإِذَا ٱلجِبَالُ سُيِّرَت ٣ وَإِذَا ٱلعِشَارُ عُطِّلَت ٤ وَإِذَا ٱلوُحُوشُ حُشِرَت ٥ وَإِذَا ٱلبِحَارُ سُجِّرَت ٦ وَإِذَا ٱلنُّفُوسُ زُوِّجَت ٧ وَإِذَا ٱلمَوءُۥدَةُ سُئِلَت ٨ بِأَيِّ ذَنب قُتِلَت ٩﴾[2] أَىْ إِذَا جُمِعَ بَعْضُ الشَّمْسِ إلَى بَعْضٍ ثُمَّ رُمِيَتْ فذَهَبَ ضَوؤُهَا، وَإِذَا النُّجومُ تَنَاثَرَتْ مِنَ السَّماءِ فَتَسَاقَطَتْ وَإِذَا الجبالُ قُلِعَتْ مِنَ الأَرْضِ ثُمَّ سُوِّيَتْ بِها كَمَا خُلِقَتْ أَوَّلَ مَرَّةٍ لَيسَ عليهَا جَبَلٌ وَلا فِيهَا وَادٍ وَإِذَا العِشَارُ أَىِ النُّوقُ الحوَامِلُ تُرِكَتْ بِلا رَاعٍ وَبِلا حَالِبٍ لِمَا دَهَاهُمْ مِنْ أُمُورِ الآخِرَةِ وَإِذَا الوُحوشُ جُمِعَتْ بَعْدَ البَعْثِ لِيُقْتَصَّ مِنْ بَعضِهَا لِبَعْضٍ وَتَصِيرَ بعدَ ذلكَ تُرابًا إِظْهَارًا لِعَدْلِ اللهِ إِذْ لا تَكْلِيفَ علَى البَهائِم وَإِذَا البِحَارُ سُجِّرَتْ أَىْ أُوقِدَتْ فَاشْتَعَلَتْ نَارًا وَإِذَا النُّفوسُ قُرِنَتْ بِأَشْكَالِها الصالِحُ مَعَ الصَّالِحِ فِي الجنَّةِ والفَاجِرُ مَعَ الفَاجِرِ فِي النَّارِ وَإِذَا الموءُودَةُ وهِيَ البنتُ تُدْفَنُ وَهِيَ حيّة، وَكانَ هذَا مِنْ فِعْلِ الجاهليَّةِ فكانَ الرجُلُ في الجاهليةِ فِي أَحيانٍ كثيرةٍ إِذَا وَلَدَتِ امْرَأَتُهُ بِنْتًا دَفَنَهَا حَيَّةً إِمَّا خَوْفًا مِنَ السَّبْىِ وَالاسْتِرْقَاقِ وَإِمَّا خَشْيَةَ الفَقْرِ وَالإِمْلاقِ فإذا سُئِلَتْ بأيِّ ذنبٍ وُئِدَتْ وَسُؤَالُهَا تَوْبِيخٌ لِوَائِدِهَا وَجَوَابُها أَنْ تَقُولَ بِلا ذَنْبٍ، وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ أَىْ صُحُفُ الأَعْمَالِ التِى كَتَبَتْ فِيهَا الملائِكَةُ مَا فَعَلَ أَهْلُهَا مِنْ خيرٍ أَوْ شَرٍّ تُنْشَرُ يَوْمَ القِيَامَةِ لِيَقْرَأَ كُلُّ إِنْسَانٍ كِتَابَهُ. رَوَى ابْنُ حِبَّانَ أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال يُدْعَى أَحَدُهُمْ فَيُعْطَى كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ وَيُمَدُّ لَهُ فِي جِسْمِهِ سِتُّونَ ذِرَاعًا وَيُبَيَّضُ وَجْهُهُ وَيُجْعَلُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجٌ مِنْ لُؤْلُؤٍ يَتَلَأْلَأُ قَالَ فَيَنْطَلِقُ إلَى أَصْحابِهِ فَيَرَوْنَهُ مِنْ بَعيدٍ فَيَقُولُونَ اللهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي هَذَا حَتَّى يَأْتِيَهُمْ فيقول أَبْشِرُوا فإِنَّ لِكُلِّ رَجُلٍ مِنْكُمْ مِثْلَ هذَا. يقول الله تعالى ﴿فَأَمَّا مَن أُوتِيَ كِتَٰبَهُۥ بِيَمِينِهِۦ فَيَقُولُ هَاؤُمُ ٱقرَءُواْ كِتَٰبِيَه ١٩﴾[3]. فَإِعْطَاءُ الكِتَابِ بِاليَمِينِ إِخوَةَ الإِيمانِ دَلِيلٌ علَى النَّجاةِ وَالمؤمنُ لَمَّا يَعْلَمُ أَنَّهُ مِنَ النَّاجِينَ وَيَبْلُغُ بِذَلِكَ غَايَةً عَظِيمَةً مِنَ السُّرورِ بِإِعْطَاءِ كِتَابِهِ بيمينِه يُظْهِرُ ذَلكَ لِغَيْرِهِ حَتَّى يَفْرَحُوا لَهُ. وَأَمَّا مَنْ كانَ مِنَ الخَاسِرينَ الهالِكينَ يَوْمَ الدِّينِ فَحَالُهُ كَمَا قالَ ربُّنا عزَّ وجلَّ في كتابِه العَزِيزِ ﴿وَأَمَّا مَن أُوتِيَ كِتَٰبَهُۥ بِشِمَالِهِۦ فَيَقُولُ يَٰلَيتَنِي لَم أُوتَ كِتَٰبِيَه ٢٥ وَلَم أَدرِ مَا حِسَابِيَه ٢٦ يَٰلَيتَهَا كَانَتِ ٱلقَاضِيَةَ ٢٧ مَا أَغنَىٰ عَنِّي مَالِيَه ٢٨ هَلَكَ عَنِّي سُلطَٰنِيَه ٢٩ خُذُوهُ فَغُلُّوهُ ٣٠ ثُمَّ ٱلجَحِيمَ صَلُّوهُ ٣١ ثُمَّ فِي سِلسِلَة ذَرعُهَا سَبعُونَ ذِرَاعا فَٱسلُكُوهُ ٣٢ إِنَّهُۥ كَانَ لَا يُؤمِنُ بِٱللَّهِ ٱلعَظِيمِ ٣٣﴾[4]. إخوةَ الإِيمان، إِنَّ مَنْ أُعْطِىَ كِتابَ أعمالِهِ بِشمالِه يَجِدُ سُوءَ عَاقِبَتِهِ التِى كُشِفَ عنهَا الغِطَاءُ فَيَتَمَنَّى لَوْ أَنَّهُ لَمْ يُؤْتَ كِتَابَهُ لِمَا يَرَى فيهِ مِنْ قَبائِحِ أَفْعَالِهِ يَتَمَنَّى لَوْ أَنَّ اللهَ لَمْ يَبْعَثْهُ للسُّؤالِ فيقولُ ﴿يَٰلَيتَهَا كَانَتِ ٱلقَاضِيَةَ ٢٧﴾ قالَ البُخارِىُّ القَاضِيَةَ الموتَةَ الأُولَى التِى مُتُّها لَمْ أُحْيَ بَعْدَهَا ﴿مَا أَغنَىٰ عَنِّي مَالِيَه ٢٨ هَلَكَ عَنِّي سُلطَٰنِيَه ٢٩﴾ فَمَالُهُ الذِى كَانَ في الدنيا يَمْلِكُهُ لا يَدْفَعُ عنهُ مِنْ عَذَابِ اللهِ شَيْئًا وَسُلْطَانُهُ أَىْ ملكهُ وَقُوَّتُهُ الذِى كانَ لَهُ في الدُّنيا زَالَ عنهُ. ﴿خُذُوهُ فَغُلُّوهُ ٣٠ ثُمَّ ٱلجَحِيمَ صَلُّوهُ ٣١ ثُمَّ فِي سِلسِلَة ذَرعُهَا سَبعُونَ ذِرَاعا فَٱسلُكُوهُ ٣٢﴾ أَىْ خُذوهُ واجْمَعُوا يَدَيْهِ إلَى عُنُقِهِ مُقَيَّدًا بِالأَغْلالِ وَأَدْخِلُوهُ وَاغْمُروهُ في نَارِ جَهَنَّم ﴿ثُمَّ فِي سِلسِلَة ذَرعُهَا سَبعُونَ ذِرَاعا فَٱسلُكُوهُ ٣٢﴾ قِيلَ تَدْخُلُ مِنْ فَمِهِ سِلسِلَةٌ عَظِيمَةٌ جِدًّا طُولُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا َوتَخْرُجُ مِنْ دُبُرِهِ. اللهُمَّ أَجِرْنَا مِنْ عَذَابِكَ يَا رَبَّ العَالَمِين.
وَمَا هُوَ سَبَبُ العَذَابِ لِلْكَافِرِ ﴿إِنَّهُۥ كَانَ لَا يُؤمِنُ بِٱللَّهِ ٱلعَظِيمِ ٣٣﴾ فَالكُفرُ مُوجِبٌ لِلْعَذَابِ أَىْ لِمَنْ مَاتَ عليهِ بَلْ هُوَ مُوجِبٌ لِلْعَذَابِ الأَبَدِيِّ الذِى لا نِهَايَةَ لَهُ. قالَ اللهُ تعالَى ﴿إِنَّ ٱللَّهَ لَعَنَ ٱلكَٰفِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُم سَعِيرًا ٦٤ خَٰلِدِينَ فِيهَا أَبَدا لَّا يَجِدُونَ وَلِيّا وَلَا نَصِيرا ٦٥ يَومَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُم فِي ٱلنَّارِ يَقُولُونَ يَٰلَيتَنَا أَطَعنَا ٱللَّهَ وَأَطَعنَا ٱلرَّسُولَا ٦٦﴾[5] وَسوَاءٌ كانَ الكَافِرُ أَصْليًّا أَوْ كان مُؤمنًا ثمَّ ارْتَدَّ بِاعتِقَادٍ كُفْرِيٍّ كأَنِ اعتَقَدَ أنَّ اللهَ جِسمٌ أَوْ سَاكِنٌ فِى السماءِ أو جَالِسٌ على العَرشِ أَوْ مُنْبَثٌّ في كُلِّ الأَمَاكِنِ، أَوِ ارْتَدَّ بِفِعْلٍ كُفْرِيٍّ كَأَنْ دَاسَ على الْمُصْحَفِ معَ عِلْمِهِ بأنَّ مَا يَدُوسُ عليهِ هُوَ الْمُصْحَفُ أَوْ رَماهُ فِي القاذوراتِ معَ عِلْمِهِ بأَنَّ مَا رَمَاهُ هُوَ الْمُصْحَفُ والعياذُ بِاللهِ تعالَى، أَوِ ارْتَدَّ بِقَوْلٍ كُفْرِيٍّ كأَنْ سَبَّ رَبَّ العَالَمينَ عندَ الغَضَبِ أو قاَل يَا ابن ألّا ومُرادُهُ والعِياذُ بِاللهِ يَا ابْنَ اللهِ أَوِ اسْتَهْزَأَ بِشَىءٍ مِنَ الدِّينِ كمَا يَحْصُلُ مِنْ بعضِ السّفهاءِ في مَا يُسَمُّونَهُ بِالنُّكَتِ فِي هَذِهِ الأَيَّامِ مِمَّا يَتَضَمَّنُ الطَّعْنَ فِى الدِّين لِيُضْحِكُوا النَّاسَ بِزَعْمِهِمْ فَيَخْرُجُونَ مِنْ دَائِرَةِ الإِسلامِ إلَى دائِرَةِ الكُفْرِ وَالضَّلالِ وَهُمْ لا يَشْعُرونَ، وَقَدْ لا يَرْجِعُونَ إلَى الإِسلامِ لِظَنِّهِمْ أَنَّهُمْ مَا زَالُوا علَى الإِسلامِ وَذَلِكَ لِبُعْدِهِمْ عَنْ مَجَالِسِ عِلْمِ الدِّينِ ولانْغِمَاسِهِمْ فِي الدُّنيا وَمَلَذَّاتِها وَشَهَوَاتِها فَيَبْقَوْنَ علَى الكُفْرِ حَتَّى تُقْبَضَ أَرْواحُهُمْ وَهُمْ علَى تِلْكَ الحالِ وَالعِيَاذُ بِاللهِ تعالَى فَيَكُونُونَ في عَذَابِ السَّعِيرِ خَالِدِينَ فيهَا أَبَدًا.
رَوَى مسلمٌ في الحديثِ القُدْسِىِّ أنَّ اللهَ تبارَكَ وتعالَى يَقُولُ لأَهونِ أَهْلِ النَّارِ عَذَابًا لَوْ كَانَتْ لَكَ الدُّنْيا وَمَا فِيهَا أَكُنْتَ مُفْتَدِيًا بِهَا ؟ فَيَقُولُ نَعَمْ فَيَقُولُ اللهُ عزَّ وَجَلَّ قَدْ أَمَرْتُكَ بِأَهْوَنَ مِنْ هَذَا وَأَنْتَ في صُلْبِ ءَادَمَ[6] أَنْ لا تُشْرِكَ فأَبَيْتَ إِلا الشِّرْكَ اﻫ.
اللهمَّ يَا مُقَلِّبَ القُلوبِ ثَبِّتْ قُلوبَنَا علَى دِينِكَ، وَأَخْرِجْنَا مِنْ هذِهِ الدنيا على كامِلِ الإِيمانِ وَقِنَا عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبادَكَ يَا رَبَّ العَالَمينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمين.
هذا وأستغفرُ اللهَ لِى وَلَكُم
الخُطبةُ الثانيةُ
إنّ الحمدَ للهِ نَحمدُهُ ونَستعينُهُ، مَنْ يَهْدِ اللهُ فلا مُضِلّ لهُ ومَن يُضلِلْ فلا هادِي لهُ، والصلاةُ والسلامُ على سَيِّدِنا محمدٍ الصادِقِ الوَعْدِ الأَمينِ، أمَّا بعدُ عبادَ اللهِ فإِنِّي أوصيكُمْ ونفسِي بتَقوَى اللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ فاتقوه.
اللهم إِنَّا دَعَوْنَاكَ فَاسْتَجِبْ لَنَا دُعاءَنا فَاغْفِرِ اللهم لنا ذُنوبَنَا وإِسرافَنَا في أمرِنا، اللهم اغفِرْ لِلمؤمنينَ والمؤمناتِ الأَحْياءِ منهم والأَمواتِ، ربَّنا لا تُزِغْ قُلوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهّاب، ربَّنا ءاتِنَا فِي الدُّنيا حسنَةً وفِي الآخرَةِ حسنَةً وقِنَا عَذَابَ النارِ، اللهُمَّ اجعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِينَ غيرَ ضَالِّينَ وَلا مُضِلِّينَ، اللهم استُرْ عَورَاتِنا وءامِنْ رَوْعاتِنَا واكْفِنَا ما أَهَمَّنا وَقِنَا شَرَّ مَا نَتَخَوَّفُ، اللهم اجْزِ الشيخَ عبدَ اللهِ الهررِيَّ رَحَمَاتُ اللهِ عليهِ عنَّا خَيْرا. عبادَ الله إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بالعَدْلِ والإِحسانِ وإِيتاءِ ذِي القُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالبَغْيِ، يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُون. اذكُروا اللهَ العظيمَ يُثِبْكُمْ واشكُروهُ يزِدْكُمْ، وَاسْتَغْفِرُوهُ يغفِرْ لكُمْ واتّقوهُ يَجْعَلْ لكُمْ مِنْ أمرِكُمْ مخرَجًا، وَأَقِمِ الصلاةَ.
[1] سورة الحج/ءاية 7.
[2] سورة التكوير.
[3] سورة الحاقة.
[4] سورة الحاقة.
[5] سورة الأحزاب.
[6] قال ابن حجر في شرح البخاري قال عياضٌ يشيرُ بذلك إلى قوله تعالى (وإذ أخذ ربك من بني ءادم من ظهورهم ذريتهم) الآية.